السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: يجب أن أثني على روعة هذا الموقع، وجودة الرد على الاستتشارات والفتاوى، ومهارة القائمين عليه من الأساتذة القديرين.
عمري ٢٤ عاما، جسمي قوي وصحتي جيدة ، مشكلتي أنني دائما أشعر بالخمول، وعدم الفاعلية، وغياب الهمة والعزيمة، أستيقظ دائماً متأخرة، وأحب الجلوس وحدي، وأحب السهر كثيراً، أشعر أن لا شيء يستحق أن أستيقظ باكراً.
مكتئبة دائما وليس لدي دافع لفعل أي شيء، حتى أنني أمتنع أحيانا من الذهاب للجامعة بسبب هذا الأمر، لا أحب الاختلاط بالناس، أشعر بأن العلاقات مع الناس غير مهمة وسخيفة، أعلم أنني مخطئة، وأمي تؤنبني على نمط حياتي الخاطئ، خائفة من الارتباط بسبب مشكلتي، فأي زوج سيحتمل امرأة خاملة؟
منذ فترة قصيرة ذهبت وعائلتي إلى رحلة سياحية للخارج، واختفت الأعراض، كنت أصحو بكل همة ونشاط، وأقضي النهار الطويل بهمة، وأنجز العديد من الأشياء، أشعر بالحزن على نفسي.
أعاني من هذه الحالة منذ أربع سنوات، رغم أنني طوال هذه الفترة كنت أتناول سيبراليكس ١٠ ملغ، تحت إشراف الطبيب، وبدأت في إيقافه مؤخراً، لم يخطر في بالي يوماً أن هذه المشكلة لن تكون عابرة، والموضوع الآن يحتاج إلى تدخل المختصين أمثالكم.
وصف لي الطبيب عقار بروزاك، منذ ثلاث سنوات، سبب لي العقار دوخة شديدة فأوقفته فوراً.
أجريت تحليل الغدة الدرقية، كل تحاليلي سليمة و-لله الحمد-.
ملاحظة: كل الأعراض بدأت بالظهور بعد أن سافرنا من بلادنا إلى المهجر، بسبب الظروف السياسية، منذ ذلك الحين وأنا أعاني من المشاكل والاضطرابات النفسية وتقلب المزاج، وأنا شخصية حساسة جدا، وحده الله يعلم كم عانيت من الغربة.
أفيدوني، وشكرا لكم.
ما الحل اثابكم الله؟