السلام عليكم.

أجهضت بعد حملي بشهرين، وكان الألم كألم الدورة، فراجعت الطبيب، وأخبرني بعدم وجود نبض، ووصف لي أدوية، ونزل الجنين، واستمر النزيف لمدة سبعة أيام، راجعت الطبيب مرة أخرى، وأخبرني أن كل شيء جيد، وطهرت.

بعد أربعة أسابيع نزلت قطعة لحمية، ونزلت الدورة واستمرت 12 يوما، وانقطع الدم ثلاثة أيام، خلالها حدث جماع، ثم رجع الدم واستمر خمسة أيام، ما سبب هذا الاضطراب في نزول الدم؟ علما أني أعاني من مغص وألم في الرجل والظهر.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Bella حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ذكرت أنه حصل إجهاض قبل شهر، وتم تنزيل الجنين، وتأكد الطبيب من ذلك وحصل الطهر، أي انتهت قصة الإجهاض والرحم نظيف، ثم عادت الدورة بعد شهر، وكانت طويلة وقوية لأنها جاءت بعد الإجهاض، وهذا ما يحصل عادة، فالهرمونات بعد الإجهاض تحتاج لوقت كي تنتظم وتعود إلى طبيعتها، وهذا يؤثر على بطانة الرحم، وفي حال غياب الإباضة تصبح تحت تأثير الاستروجين، وتكون هشة تنزف بسرعة بعد الجهد أو الجماع.

لذلك يمكن إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للرحم والمبيضين لقياس سماكة بطانة الرحم، والكشف عن المبيضين، كذلك يمكن إجراء فحص لعنق الرحم والمهبل للكشف عن التهابات بالمنطقة، خاصة مع وجود المغص وألم الظهر.

يمكن أخذ بريمولوت حبة صباحاً ومساءً لمدة أسبوعين، وهو منظم يوقف النزف وينظم الهرمونات ولا يمنع الحمل.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيك ويرزقك الذرية الصالحة.