السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 30 عاما، أعزب، لدي أعراض عصبية بدأت بالتدريج منذ نهاية 2014 تتراوح بين التنميل والوخز والحرقان في أغلب مناطق الجسم، مع العلم أنها متزايدة بالعدد والشدة، وكانت تختفي لأسابيع أو أشهر قليلة.
أصبحت أبحث على الأنترنت عن هذه الأعراض، فتبين لي أنها الأقرب لمرض التصلب اللويحي، فقمت بعمل صورة رنين مغناطيسي للرأس، وكانت سليمة حسب التقرير، وبعد فترة قمت بمراجعة أخصائي أعصاب، فقام بعمل فحص سريري، ورأي تقرير الرنين وقال: لا يوجد لديك شيء سوى خوف ووهم بالمرض.
وبعد أشهر قمت بمراجعة طبيب آخر، وكان نفس الرد، وبعد سنة قمت بعمل صورة رنين أخرى للرأس مع إبرة ملونة، وكانت سليمة أيضاً حسب التقرير.
قمت بعد فترات متباينة بمراجعة واستشارة أطباء متعددين استشاريين وأخصائيين، وآخرها كان قبل أسبوع واحد، وجميعهم يقوم بعمل فحص سريري بعد الاستماع للأعراض ورؤية تقارير الرنين، ويتم نفي وجود التصلب، وتم وصف فيتامينات (ب1-ب6-ب12)، وحبوب اميتريبتلين 10 ملغ، وللأسف فإنَّ الأعراض في الفترة الأخيرة أصبحت بتزايد من حيث آلام العين والدوخة وآلام العضلات والتعب.
قمت بعمل تحليل فيتامين (د) قبل ثلاثة أشهر، وكان لدي نقص، فكانت النتيجة 11، وقمت بأخذ حبوب فيتامين (د) عيار 50000 حبة كل أسبوع, كما قمت قبل أسبوعين بعمل تحاليل شاملة للدم وللغدة الدرقية، وكلها سليمة، ماعدا نقص بالحديد والفوسفور وزيادة osmo و IBCT .
عادت لي هذه الأعراض منذ شهرين بعدما انقطعت لمدة 6 أشهر، وهي الدوخة وآلام العيون وخصوصا اليمنى وآلام وتشنجات في العضلات وضعف في الأطراف، كذلك أصبحت أشعر بنبض واهتزاز في جسدي عند الجلوس والاستلقاء، وأحيانا شيء كالرجاج أو كالكهرباء بداخلي، بالإضافة لجفاف الفم وأصوات طقطقة في البلعوم عند البلع، مع العلم أني أشرب المنبهات بتوسط ولا أدخن.
يرجى المساعدة، فهذا الأمر قد أتعبني كثيرا نفسياً وجسدياً.