السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت قد علمت عن حديث فيما معناه أنه علينا ألا نجادل، وإن كانت آراؤنا حقا، فكيف يوازن المرء بين قول الحق وبين عدم الجدال؟ وكيف نمنع هذا الجدال ونروض أنفسنا عليه، وعلى تقبل رأي الآخرين بدون كثرة جدال؟
ثانيا: وهو الأهم كثيرا: عندي صديقة تعتقد اعتقادا جازما أنها مصابة بالوسواس القهري، هي هكذا في الصلاة والوضوء والنظافة، كنا نحاول مداواة الأمر بالكلام واستمرار الحياة، ولكنها مع الوقت صارت دوما يوسوس لها بأن تؤذي نفسها، لكنها لا تفعل، ومؤخرا صارت لديها الكثير من الوساوس في الدين والشبهات، وهي دوما تبكي وتنوح؛ لأنها تريد أن تصلح نفسها، وتخشى أن يؤدي بها هذا إلى الإلحاد.
قد علمت مسبقا أن هذه الشبهات سهلة المداواة، ولكن علينا بشيخ عالم، ولكن من أين لي بهذا الشيخ؟ أو ماذا عسانا نفعل الآن؟ أرجو منكم حلا لها.
كنا قدر فكرنا مسبقا بأن تذهب لطبيب نفسي، وهو مسلم، وسمعنا أنه جيد، ولكن لما قلت لها وافقت، ولكننا لا نعلم إن كان سيستطيع مساعدتنا في أمر الشبهات.
جزاكم الله خيرا.