السؤال
السلام عليكم
أنا مبتلى بالوسواس القهري بالطلاق، فبدأ تدريجياً يؤثر علي من الفكرة إلى أن وصل بي الحال أن كل تصرف أو رد فعل في موقف محرج أو خوف أو اضطراب أستعمل التلفظ بالطلاق!
لا أدري لماذا؟! هل بسبب الخوف أو الاضطراب الشديد أو لأني اعتدت على هذا الشيء؟ إذا تعرضت لشجار مع شخص وخفت أن تتطور المسألة أجد نفسي أتلفظ بالطلاق نتيجة ترددي للكلام أو أختصر الموقف فأقول: علي الطلاق، لكي أغضب وأرد عليه بشراسة.
لا أدري ماذا أفعل؟ لا أريد الطلاق، لكن قولي له بسبب الخوف أو الاضطراب الشديد، لكي أخفف على نفسي أو أهدئ نفسي، وهذا يزعجني، ولا أعلم هل هذا الشيء نتيجة ضعف أو أني اعتدت هذا الشيء، بسبب وسوسة؟
هل يمكن لمثل حالتي أن لا يتم الطلاق إلا عند المأذون أو بشهود فقط، أو بدلاً من اللفظ الكتابة؟ أرجو المساعدة فأنا لا أريد الطلاق.