السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى الدكتور محمد عبد العليم، أنا صاحبة الاستشارة رقم: (2367698).
أحببت أن أخبرك أن الدكتور الذي كتب لي سيروكسات، ووصف جميع الأدوية التي استخدمتها قبل هذا الدواء، أمرني بأن أوقف استخدام الأدوية لعدم فاعليتها معي، وأكتفى بالعلاج النفسي والجلسات النفسية، ولا أعلم لماذا؟
أخبرني بأن الأدوية لم تفدني، وبدأ معي بأول جلسة، ولكن أثناء الجلسة وبعدها بساعات شعرت بسعادة غامرة، وإني قد تشافيت تماما، فقد ارتفعت معنوياتي بعد الجلسة، وبعد ساعات قليلة عاد الخوف الاجتماعي والإحباط، رغم اجتهادي وعدم انقيادي إلى الأفكار السلبية، وحاولت المواجهة وعدم الاستسلام، ولكن بعد فترة محدودة عدت إلى ما كنت عليه سابقا.
وأيضا عند قراءة مواضيع عن المواجهة والتفاؤل والإقدام على الحياة، وسماع التوكيدات الإيجابية، أشعر بالتفاؤل والقوة اللحظية فقط، وعند الانتهاء من السماع أعود إلى ما كنت عليه سابقا، لا أعلم ماذا أفعل لكي لا أعود وأستسلم؟
أرجوكم أفيدوني، ماذا أفعل حتى أستفيد من ما أسمعه، والتطبيق الدائم وليس الوقتي فقط، وعند السماع ومن ثم العودة والاستسلام، أريد الشفاء التام من الرهاب الاجتماعي، وعدم التفكير بعد كل اجتماع، وماذا حصل لي أثناء الاجتماع، والندم على كل شيء.
قبل أيام قليلة لإلحاحي على الدكتور كتب لي فافرين 150ملجم، ولكن أصبحت أشعر بالضيق والتبلد، مع الخوف والرغبة في البكاء الدائم، أرجوكم أخبروني ما سبب هذا الشعور؟ يأتيني الخوف الشديد من الاجتماعات، والأنظار حينما تكون موجهة علي.
وشكرا لكم على إفادتنا وإتاحة الفرصة لنا، جعل الله هذا في ميزان حسناتكم.