السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على هذا الموقع وعلى مساعدتكم لي.
عمري 23 سنة، كنت مقبلا على الامتحانات الجامعية وأصبت بالزكام عدة مرات متكررة، وأصبت بحالة نفسية سيئة جعلتني أتغيب عن الامتحانات، وهذه الحالة هي كالتالي:
في أول يوم يصيبني الزكام أشعر بالخوف، وأبدأ أشعر بالضيق يوما بعد يوم، ويزداد الضيق إلى أعلى مستوى بعد أسبوع.
أستيقظ في الصباح أشعر بالضيق والانزعاج غير المبرر، ثم يزداد هذا الشعور تدريجيا حتى الظهر، ويشتد بي الأمر ولا أقدر على فعل شيء سوى التفكير بهذه الحالة، وكيف سأخرج منها، أدعو ربي كثيرا أن يخلصني من هذه الغمامة، وأبكي وأمشي كثيرا ولا أستطيع أن أجلس وتنعدم شهيتي للطعام ولكل شيء تقريبا.
وفي المساء أرتاح قليلا وأستطيع أن آكل وأنام حتى لو كان نومي متقطعا قليلا، وأكره أن أستيقظ وأواجه نفس المشكلة في اليوم التالي، لكني لا أنام أكثر من ست ساعات، ثم بعد أسبوع أعود لطبيعتي بالتدريج مع بعض الخوف من أن تعود إلي نفس الحالة.
في آخر مرتين أصبت بهذه الحالة مصحوبة بالزكام، مرة في الامتحانات، ومرة في العطلة، راجعت ثلاث أطباء:
الأول قال: وسواس قهري، ووصف لي زولفت 50 حبة كل يوم، واولانزابين أيضا.
لثاني قال: اضطراب قلق عام، ووصف نفس الأدوية.
الثالث قال: اكتئاب.
والمعالج قال: بانيك اتاكس.
كل هذه التشخيصات المختلفة جعلتني أفقد الثقة بالطب، وأنني لن أشفى ما دام مرضي غير معروف على الأقل بالنسبة لي. علما بأني أخذت فقط الزولفت حبة كل يوم منذ شهرين تماما، ولا أريد أن آخذ دواء؛ خصوصا أن وزني قد زاد.
أرجو منك مساعدتي، أسأل الله أن يزيد من حسناتك، ويوفقك، ويديم عليك صحتك، ويطيل عمرك.