السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة في السنة الثالثة من التعليم العالي شعبة الدراسات الإنجليزية، لم أتوفق في الدورة العادية، وبقي لي أسبوع على اجتياز الدورة الاستدراكية، والمشكل أنني لا أراجع دروسي بتاتا، أقضي معظم الوقت في النوم، وإمساك الهاتف طوال اليوم على السوشل ميديا، ثم أنني أحس وأدري أنني أضيع وقتي لكن بدون فائدة تذكر!
أعزم على أن أعمل بجد لتدارك الموقف، لكن عندما أجد كل المواد للفصل بأكمله ينتابني إحساس بالهلع، ثم الخوف، ثم لا شيء، وعندما أعود للمذاكرة يغلبني النوم أو أضيع الوقت بأي شيء آخر.
أختي أصغر مني في نفس الجامعة قد اجتازت الامتحانات وتخرجت، وكنا ندرس بنفس الفترة، هي كانت مجدة ومكدة والعكس كنت أنا، وألوم نفسي على هذا إذ من المخجل أن أتلقى النصح من أختي الصغرى، عندما كانت هي تسهر لحفظ دروسها، كنت أقضي معظم الوقت بالنوم، كلما أردت أن أدرس، أو أقوم بالسهر، ينتابني شعور قوي بالنوم لا أقدر على مقاومته فأستسلم له، وهذا ما يحصل معي الآن، لكن عندما تمر فترة الدراسة يختفي هذا النوم.
لا أريد أن أرسب، خاصة وأن والديّ يعولان على نجاحي كي أتخرج هذه السنة، كما أخجل الاعتراف بهذا، قد ابتعدت عن خالقي وواجباتي الدينية، أجد أنني أشتكي للخلق معظم الوقت، ومع ذلك لا يفيدني أحد بشيء، هل هنالك حل لإنقاذ الوضع؟
علما أنني رسبت من قبل عندما أردت اجتياز الامتحانات النهائية للثانوية العامة، وأيضا عندما كنت قد اخترت شعبة البيولوجيا لمدة سنتين، بعدها اخترت الدراسات الإنجليزية، ولا أريد أن أرسخ لوالدي أنني فاشلة عندما يتعلق الأمر بالدراسة، ما زالا يجهلان فشلي في الدورة العادية، ولا أريدهما أن يعلما، بل أريد الاستدراك.
أرجو المساعدة، وشكرا لكم.