السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 27 سنة، أعاني من الاكتئاب بشكل شديد، بدأ الاكتئاب بعمر 15 سنة، حينما بدأ أصدقائي بالنفور مني، ربما لأنني خجولة جدا، ولا أتحدث كثيرا، علما أن الخجل طبعي منذ الطفولة.
تعرضت لمضايقات كثيرة من بعض الزملاء في المدرسة ومن بعض الأقارب، فبدأت أشعر بالوحدة وأنني شخص غير مرغوب، فعانيت من الاكتئاب الشديد بشكل لا يطاق ويصحبه: صداع شديد، وضيق في التنفس، ورجفة مزعجة، وأرق، وقلق لا يحتمل، وتشتت شديد، وكثرة الحركة.
كنت أحس دائما بالإرهاق والتعب وقلة النشاط، فظننت بأنني مصابة بمرض ما، وأجريت كل الفحوصات والتحاليل، وجاءت سليمة تماما، حينها أدركت أنه يتوجب الذهاب لزيارة الطبيب النفسي، وبالفعل ذهبت لعدة أطباء نفسيين، وأخذت مضادات اكتئاب كثيرة على مدى خمس سنوات، منها: زولوسير، انافرانيل، سيروكسات، ايفكسر، بروزاك، دولوكسيتن، وغيرها، كنت أتحسن بشكل بسيط ولا يذكر.
حاليا منذ أربعة أشهر أخذت دواء زولفت حبتين، ودواء لورازيبام عيار 2، حبة واحدة، أشعر بتحسن بسيط لكنه لا يذكر.
منذ إصابتي بالاكتئاب صرت في كل فترة أصاب بنوبة غضب شديدة، فأتشاجر مع أهلي، وأحس أنني أكرههم جدا، وأتصرف معهم بعدوانية شديدة، وتستمر النوبة لحوالي أسبوع أو أكثر، ثم أدخل في الاكتئاب من جديد، تأتي نوبات الغضب بمعدل أربع مرات في السنة.
أرجو منكم أن تجيبوا تساؤلاتي، وهي:
1- هل أنا مصابة بالهوس الاكتئابي؟
2- هل دواء سيركويل يفيد حالتي، وما هي الجرعة اللازمة في حال ذلك؟
3- هل سيركويل جيد للقلق الشديد، وهل يساعد على النوم؟
4- أريد الانتقال من زولفت إلى اسيتالوبرام فكيف أنتقل؟
5- ما هي الأدوية التي تنصحونني بها مع الجرعات فأنا محتارة جدا؟
وشكرا جزيلا.