السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 28 سنة، أعاني من مرض الصرع منذ 15سنة، عندما يغمى علي أستعيد قوتي بعد يوم من الحالة، وكنت أشرب دواء فالبرون 200 وبعدها قمت باستبداله بداباكين 200.
تغربت عن بلدي منذ سنوات، وأعيش وحيداً، وتعرفت على فتاة وارتبطت بها دون أن أقول لها عن حالتي، لأني ولمدة ست سنوات لم يحصل معي شيء.
كنت أعيش حياة طبيعية، وذهبت أنا وأهل خطيبتي إلى البحر، يومها لم أكن نائماً منذ 24 ساعة، وكنت متعباً بعض الشيء بعد خروجي من البحر، وعندما كنت أقوم بنقل أغراضنا أتتني حالة الصرع، وعندما استيقظت من الحالة كان جسمي متعباً بعض الشيء.
صرت أشعر بألم في بعض أنحاء جسمي، لأني وقعت على الأرض في اليوم التالي، ونزلت البحر وكنت طبيعياً جداً.
بعد يومين كلمني عم خطيبتي وفتح معي موضوع حالتي التي حصلت، وقلت له إرهاق لا أكثر، لكن بعدها قال لي إنهم رأوا الدواء، واعترفت له بحالتي، وعندما فاتحني بالموضوع كنت متضايقاً جداً، وأعصابي كانت متلفة، وهو يحدثني، وقال: لا مانع عندنا بسبب مرضك، ونريد مساعدتك فقط، واستمريت مع خطيبتي لعدة أشهر، لكن من بعد هذه الحالة وعندما أخبرني عن حالتي النفسية كانت متعبة جداً.
لا أستطيع سماع صوت الضوضاء، لا أحب النور، متعب مرهق في نفسيتي يوم بعد يوم تزداد سوءاً، ولا أستطيع السهر أكثر من 12 ساعة، ولم يحصل معي شيء بعد ذلك اليوم، لكن عندما أستيقظ من النوم تكون حالتي أحياناً جيدة بعض الشيء، وأحياناً مرهقة.
لا أحب التحدث مع أحد، أسمع أصوات أشخاص، وأحياناً تتردد في مخيلتي وأكرهها كثيراً، وأحاول نسيانها.
أريد أن أكون بعيداً عن الناس، لا أستطيع المشي بالأسواق، حتى عندما أذهب إلى الحلاق في ساعة متأخرة من الوقت أتعب كثيراً، وأشعر بأني فاقد أعصابي، ولا أستطيع بالاستمرار في الحلاقة.
تركت خطيبتي لهذا الشيء، لأني تعبت كثيراً، وأنا مستمر في الغربة لوحدي، متعب منهك لا أستطيع العيش كما كنت، ماذا أفعل أرجوكم، فقد نفذ صبري.
بارك الله فيكم، أفيدوني.