السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله لما فيه الخير ومساعدة المحتاجين.
أنا غير متزوج وظهرت لي بعض الزوائد الجلدية، حوالي 5 أو 6 حبات صغيرة بمنطقة الفخذين وأسفل كيس الخصية موزعة، ولم أكن أعرف ما هي؟ وعندما ذهبت للدكتور أفادني بأنها تسمى ثآليل جنسية، وأنها فيرس ينتقل من شخص مصاب، وقال إنها تحتاج إلى إزالة بالكي، وفعلا قام بكيها، وإزالتها، ولم أكن أعرف بخطورتها.

علما بأني لم أمارس أي علاقة نهائيا، لكني مغترب وأسكن بسكن جماعي مع موظفي الشركة منذ حوالي 10 سنوات، كما أني أمارس الرياضة في الصالات الرياضية، ولا أعرف كيف انتقل الفيرس، لكن -الحمد لله-.

عندما بحثت على الانترنت، فوجئت بهذا المرض اللعين، وأنه ليس له علاج، حيث إن الدكتور لم يوضح لي خطورته أو أي شيء نهائيا، فما نصيحتكم لي لمكافحة هذه الآفة؟

كما أني بحثت كثيرا ووجدت بعض الاستشارات التي قمتم بالرد عليها هنا وأفدتم السائلين بأنه يمكن علاجها نهائيا قبل الزواج حفاظا على صحه الشريك الآخر، ولا أدري هل لدى سيادتكم الإمكانيات التي تؤهل للتخلص من هذا الفيرس والتي هي غير متوفرة لدى البعض الآخر من الذي يقول أنه لا يمكن علاجها بشكل نهائي وأنه يمكن نقلها للشريك الآخر حتى بعد العلاج؟

أم أنا من أسأت الفهم؟ وهل يمكن استعمال أدوية في منطقة العانة؟ هذه من مراهم تساعد على الوقاية من البواقي، أو تحفيز المناعة كما يقولون لمكافحتها قبل أن تصبح ظاهرة؟

أرجو الإفادة.

أسف على الإطالة، وفي انتظار رد حضراتكم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أصبت بالثآليل الجنسية (Genital Warts) وتم علاجها بالكي الكهربائي كما جاء في استشارتك.

الأخ الكريم:
إذا تم استئصال هذه الثواليل من جذورها بواسطة الكي الكهربائي أو بأشعة الليزر فإن إمكانية عودتها تكاد تكون معدومة.

خلافا إذا لم تتم إزالتها بالكامل، فإن إمكانية عودتها أو بعضا منها واردة، والعلاج أيضا هو إزالتها.

وفي الوقت الذي لا تكون هذه الثواليل موجودة على الجهاز التناسلي فليس هناك خطورة من نقل العدوى إلى الشريك الآخر الذي يلتصق بهذه الثآليل.

والوقاية هي أن تتوخى مصدر هذه العدوى، وتتجنبه وإزالة أي ثألولة صغيرة عند بداية ظهورها دون الانتظار حتى لا تكبر وتتكاثر.

يحفظك الله من كل سوء.