السؤال
السلام عليكم
منذ 10 أعوام كنت مع أصدقائي، وذهبنا إلى بيت أحدهم، وكانوا هناك يقيسون الضغط، فأجبروني على قياس الضغط، وكان عمري حينها 25، فخفت، وأبلغوني أن ضغطي 200/100، ثم ذهبت للبيت، ونبضي سريع جدا، وصرت أذهب للحمام من الخوف، ولم أستطع النوم، وأخذوني إلى المستشفى، وكان ضغطي طبيعيا.
منذ ذلك الحين تأتيني بين فترة وأخرى نوبات هلع خصوصا عند النوم, وللتخلص منها أذهب للحمام ويكون نبضي سريعا، وأحتاج وقتا للتخلص منها، وفي بعض الأحيان تصيبني هذه النوبات عندما أكون مريضا أو معي صداع بسيط، فأخاف، وأصبح أتخيل أنني سوف أمرض بعد قليل، ويأخذوني للمستشفى، ويحدث لي ما لا يحمد عقباه.
طبعا أنا عمري الآن 41 سنة، آخر مرة أصابتني قبل شهر، وطبعا أحيانا تغيب لمدة سنة، ولا تعود، طبعا عندما أرى جهاز الضغط نبضي يزيد بشكل كبير، أخاف قياس الضغط، مع أنه للعلم قبل سنوات عملت عملية، وكانوا يقيسون الضغط صباحا ومساء، وكان طبيعيا، إلا أنني أظل أخاف، لا أعلم هل أنا بحاجة للعلاج أم لا؟
وهذه النوبات تتعبني كثيرا في بعض الأحيان، ونوعا ما أشعر بأن لدي قلقا، بمعنى لو عندي سفر بعد شهرين أبدأ أقلق من اليوم وهكذا، طولي 180 وزني 85، عمري الآن 41 سنة.
مع الاحترام.