السؤال
السلام عليكم.
الدكتور/ محمد عبد العليم، الوسواس والقلق والتوتر والخوف أتعبتني جدا، ولا أعرف السبب! ففي شهر رمضان الماضي كنت أصلي صلاة التراويح يوميا في المسجد، وفي منتصف الشهر عندما كنت أصلي شعرت بسرعة في ضربات القلب، وعرق غزير، وخوف، وأنني في لحظات الموت، وانتابتني حالة من الخوف الرهيب، وكنت أنوي الخروج من الصلاة، ولكني بفضل الله أكملت الصلاة.
تكرر معي الموضوع مرارا وتكرارا كلما ذهبت للصلاة في المسجد، وفي هذا الوقت كنت تاركا الصلاة بالمسجد، أخاف أن يحصل لي الموضوع ذاته، المهم أنا أصلي ومحافظ على صلاتي، وأذكار الصباح والمساء باستمرار إلى أن وصل الموضوع معي لنوبات خوف من الموت وهلع.
عندما تعبت وشعرت بالملل ذهبت إلى دكتور نفسي، وقال لي: هذه حالة نفسية، وأعطاني علاجا وهو عبارة عن (دوجماتيل، وفلوزاك، ومودابكس، ورستلام) بصراحة أول ما تناولت الدواء شعرت بتحسن في نفس اليوم، واستمررت على الدواء إلى أن تركت الروستلام لوحدي؛ لأنني شعرت أنه دواء إدمان، وبعد ذلك جعلني أترك الروستلام والمودابكس، وبعدها بشهر عدت للمودابكس، وبعد شهر أيضا منع عني المودابكس، وأعطاني سيرباس ونايت كالم كمحسن للنوم.
والآن منذ أربعة شهور وأنا أتناول دوجمانتيل وفلوزاك وسيرباس أحيانا أشعر بتحسن وأحيانا أخرى لا، ويرجع إلي الوسواس ولكن ليس بالطريقة ذاتها، فأنا تعبت من الدواء وأشعر أن لا فائدة منه، أحيانا كثيرة لا أتناول فيها الدواء، مع أنني سمعت أن في مثل الحالات يفضل أن يكون نوع الدواء واحدا، وأنا من كثرة ما قرأت عن الموضوع عرفت أن سيبرالكس من الممكن أن يكون أفضل دواء لحالتي.
أنا تعبت، فبماذا تنصحني أو أي علاج أفضل لحالتي؟ وأنا أيضا أتناول فيتامين (د) وفيتامين (ب) المركب، لأنني سمعت أنه من الممكن أن يكون نقص الفيتامينات هو السبب، وأيضا منذ فترة أول ما شعرت بأعراض الخوف عملت أشعة إيكو على القلب، والنتيجة سليمة، وعملت تحليلا للغدة الدرقية، والنتيجة سليمة أيضا.
آسف على الإطالة، وجزاك الله خيرا.