السؤال
مشكلتي وباختصار أنني عندما أكون بين مجموعة من الناس لا أحب أن أشاركهم حديثهم ليس لأنني خجولة، لا، بل حتى لا يفسر كلامي بشكل خاطئ، وكثيراً ما أجامل وأنافق، أنا أعرف أن تصرفاتي تزعجهم وتزعجني أيضاً لكن هذا أفضل من أن يتكلموا عني بشيء آخر.
مشكلتي وباختصار أنني عندما أكون بين مجموعة من الناس لا أحب أن أشاركهم حديثهم ليس لأنني خجولة، لا، بل حتى لا يفسر كلامي بشكل خاطئ، وكثيراً ما أجامل وأنافق، أنا أعرف أن تصرفاتي تزعجهم وتزعجني أيضاً لكن هذا أفضل من أن يتكلموا عني بشيء آخر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Flower حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ما يحدث لك نراه في حالات الأشخاص الذين لديهم حساسية في شخصياتهم، وأرجو أن تستسمحيني عذراً أن ما يحدث لك أيضاً لهو دليل على أن شخصيتك تحمل سمات ما يُعرف بالشخصية الظنانية أو البارونية، لكن أؤكد لك أن حالتك بعيدةٌ كل البعد عن ما يعرف بمرض الفصام الباروني.
طريقة العلاج تتمثل في عدم المراقبة الشديدة لما يصدر منك من أقوال وأفعال، وكذلك العمل على حسن الظن بالآخرين، وهذا لا شك من تعاليم ديننا الحنيف.
إن انخراطك في الأعمال التطوعية والخيرية والجماعية سيكون له أثر إيجابي كبير في تحسن تواصلك مع الآخرين، وحسن الظن بهم.
من الأشياء التي تُزيل هذه الصعوبات حضور حلقات التلاوة والمشاركة فيها، حيث إن في مثل هذه الجلسات يسمو الإنسان بنفسه، ويُحسن الظن بمن حوله.
هنالك عدة أدوية مضادة للظنان ننصح باستعمالها في مثل حالتك أيضاً، ولكن بجرعاتٍ صغيرةٍ جداً، فيمكنك استعمال أحد الدواءين الآتيين:
1- الدواء الأول يُعرف باسم (استلزين) وجرعته هي 1 ملغم يومياً لمدة ستة أشهر.
2- الدواء الثاني يُعرف باسم ( رزبريادون) وجرعته هي 1 ملغم ليلاً لمدة ستة أشهر أيضاً.
وبالله التوفيق.