السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر منصة إسلام ويب والقائمين عليها، وكتب الله أجركم جميعاً.
أنا يا دكتور محمد لي تقريبا سنة ونصف أتعالج عن نوبات الهلع الذي أصبت بها منذ 9 سنوات، وسببت لي المتاعب.
وذهبت أخيرا لطبيب، والحمد لله صرف لي (سيبراليكس 15 مل)، وتحسنت كثيرا -ولله الحمد- وواصلت عل الجرعة حتى هذا الشهر، وكان تشخيصه أنني أعاني من قلق بسببها ونوبات هلع، وبعد المراجعات ذهب الطبيب، وانتقلت لطبيب آخر، وقال لي: أنت لك سنة ونصف وما زال لديك رهاب، وفعلا خف القلق وأصبح الهلع يأتي بشكل خفيف، وحقيقة ما زال بالي مشغولا بها، وإلى الآن لا أستطيع أن أذهب بعيدا أو أسافر.
وقال لي الطبيب لن أزيد الجرعة 20 بل سأضيف أدوية وهي (باروكسات واندرال) وللأمانة متخوف يا دكتور جدا مع خلط الأدوية وإلى الآن لم أستعمل غير السيبراليكس فقط, لأنني أشعر برفع الجرعة للسيبراليكس كافي للقضاء على الهلع ورهاب الساح.
وأنا الآن في حيرة من الأمر خصوصا أنني أخاف من الأعراض وتأثيرات الأدوية (السيبراليكس) ناسبني جدا حتى أعراضه قليلة، وما شعرت بها، ولا أعلم ما الفائدة من الباروكسات والسيبراليكس موجود؟ وأيضا الاندرال بحثت واكتشفت أنه لمرضى الضغط والقلب!
والسؤال الأخير بارك الله فيك هل الهلع يا دكتور قابل للشفاء؟ أنا أحيانا أقول ما لفائدة من العلاج إذا أغلب من تعالج رجعت لهم الأعراض مرة أخرى؟ وهل سأصبح رهينا للأدوية طوال العمر؟
أنا شابا أبلغ من العمر 25 عاما، وأفكر إذا تزوجت إن شاء الله هل أبنائي سوف يكونون مصابين بهذا الاضطراب؟ أتمنى أن تريحني من كل هذه الأسئلة، وأسأل الله أن يريح بالك ويرضى عنك.
وآسف على الإطالة.