السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مريض بالوهم، ورغم أنني تلقيت العلاج بالرقية الشرعية، إلا أنه ما زال مسيطرًا عليّ، قمت بارتكاب بعض الأفعال المشبوهة في الواقع، ومررت بتجربة عادية، وبعد التشخيص الطبي أدركت ماهيتها في الماضي، لكن قبل إدراكي لها، كان مرض النسيان قد انتابني؛ مما أدى إلى عدم قدرتي على تمييز الأشياء بشكل صحيح، وبالتالي أصبت بمرض الاضطراب الوهمي.
تبدلت نظرتي للمجتمع، وأصبحت منطويًا منعزلًا، ولا أفهم من أفعال الآخرين سوى السوء، بمعنى آخر: ما أصابني كان نتيجة وهمية لتلك التجربة، إذ أشعر بالذنب الوهمي، وبدر مني أفعال ناتجة عن هذا المرض، وفي الحقيقة كان ذلك مجرد تفسير خاطئ وعدم تمييز، وهو ما تبين بعد الفحص العلمي والتحري الطبي.
هل أُحاسب على أفعالي نتيجة هذا المرض الوهمي الذي أفقدني قدرتي على التمييز؟
وجزاكم الله خيرًا.