السؤال
السلام عليكم.
أعاني من وسواس قهري حول حقوق الناس، جعلني أخاف من الناس، ولا أرغب في الحديث معهم، وسبب هذا الوسواس أني قرأت في موقعكم عن الديون والشك في سدادها، فبدأت أشك أنني لم أسدد ديوني، فأردت تبرأة ذمتي، مع أني لا أتذكر أن علي دينا.
بدأت في طلب السماح من الناس، ثم أصبحت أشك أنهم لم يسامحوني، حتى بدأت في تمني الموت من الخوف والهم، وازدادت الحالة سوءا، فسألت الكثير، فقالوا لي تجاهله ولا تسترسل معه، وقد حاولت لكني تعبت ولم أعد أستطع التحمل، ولا أستطيع الدراسة بهدوء.
أنا الآن خائف من الناس جميعا، أخاف أن أغتاب أو أسب أو أتكلم في عرض الناس، أصبحت أكره هذه الحياة، أصبحت أفكر أن الله لن يغفر لي وأني سوف أعاقب وأدخل النار، وأحيانا أشعر أني كافر أو مشرك وأني سأخلد في النار، فما هو العلاج؟ وهل هو ابتلاء من الله؟