السؤال
السلام عليكم.
لا أعرف كيف أصفي قلبي تجاه زوجة أخي، فهل هذا حرام؟ مهما حاولت أن أصفي قلبي من ناحيتها لا أستطيع، وعندما يأتي ذكرها لا أستطيع أن أمسك نفسي من ذكر أشياء سيئة فيها؛ لأنها آذتني أذى نفسياً كبيراً.
أنا كنت أحبها كثيراً، لكن بعد أذيتها النفسية لي لم أعد أحبها، فمرة تقول: أنا لا أتمنى أن يكون جسمي كجسمك، وأخوك كان أمامه نساء بمثل جسمك لكنه لم يختارهن واختارني أنا، ومرة ثانية تقول: الشعر الطويل طالما أنه خفيف ليس له حاجة، وتقول أموراً كثيرةً تكرهني فيها، هذا غير أنها طماعة، تأخذ أي شيء يكون لدينا ولا تهتم بأحد، لا أعرف أن أصفي قلبي تجاهها إطلاقاً؛ لأنها أبكتني كثيراً، ودائماً ما تحصل مشاكل بسببها، كما أن أمي لا يعجبها ما تفعله زوجة أخي هذه، كما أنها تعيب شقة أخي الآخر الذي نجهز له شقته.
أنا أكره أسلوبها ولا أستطيع أن أسامحها أو أن أصفي قلبي تجاهها إطلاقاً، لكني أخشى أن يكون هذا حراماً، وأحاول أن أبتعد عنها قدر الإمكان حتى لا أختلط بها، لكن عندما يأتي ذكرها أتضايق ولا أستطيع ضبط نفسي بقول أشياء سيئة عنها هي تفعلها بالفعل، ومرة كنت أتكلم عن التنمر وما ينتج عنه من أذى نفسي فقالت: بأنه كلام فارغ، وأن الناس التي تقتنع بهذا أناس ضعفاء.
اعذرني، لكنها سببت لي أذى نفسياً كبيراً، وأريد أن أعرف هل عدم استطاعتي تصفية قلبي تجاهها حرام؟ وإذا كان حراماً فماذا علي أن أفعل؟