السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة في الأربعين من عمري، متزوجة منذ عشرين عاما ولدي أربعة أبناء، لا أعمل حالياً (ربة منزل) متعلمة (جامعية)، زوجي متعلم وموظف، زواجي كان مليئا بالمشاكل والضغوطات، إلا أننا -الحمد لله- حافظنا على زواجنا، حصل طلاق واحد أثناء مدة الزواج.
حصلت مشكلة بيني وبين زوجي (وقل أن يمر أسبوع بدون مشاكل، ولكنها تنتهي بمجرد أن يكلم أحدنا الآخر، أو إذا كانت قوية فإن المتسبب فيها غالباً ما يعتذر).
تفاجأت بردة فعل زوجي، فقد غضب غضباً شديداً ثم انهار في بكاء مرير، وبعدها لم أعرف كيف أتصرف فصرت أعتذر وأقبل رأسه وأبكي، وأصبح يتشهد تارة، وتارة يأمرني بأن أخرج من الغرفة.
بعد ساعة من هذا الموقف أصبح يستند إلى الجدار إلى أن خرج من البيت، وعلمت فيما بعد أنه ذهب للمستشفى، ووجد الضغط مرتفعا، وبات تلك الليلة في المستشفى.
عندما عاد إلى البيت رجعت واعتذرت منه، ولكنني جلست أفكر ماذا لو حصل له مكروه بسببي؟ هل يستحق أن نعيش هذه الحياة لأجل أن نربي أبناءنا، هل انفصالي عنه قرار صائب رغم أنني أحبه، ولكنني لا أحتمل أن أكون السبب في مرضه، أو تعرضه لمكروه.
أرجو توجيهي شاكرة لكم.