السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب جامعي، عمري 22 سنة.
مشكلتي هي أني منذ الصغر حصلت لي بعض المشاكل والأزمات أدت بي إلى ضعف شخصيتي، لكن مع مرور الوقت هداني الله، ثم أصابني وسواس قهري، ولكن بفضل الله كان صديقي يساعدني كثيرا، لكني شعرت بأني أثقلت عليه، فذهبت لطبيب نفسي، وطلب مني استخدام العقل المسيطر لتسيير حياتي بدل المشاعر والعواطف، ففعلت هذا، وتحسنت حالتي والحمد لله، وقل اعتمادي على الناس كثيرا، لكن أحيانا عندما أذهب للصلاة أو أكون في الخارج تتغير مشاعري وتضطرب، فمثلا يأتي أحد يقول لي فلان مات، فتصيبني نوبة من الضحك والاستهزاء، لا أدري لماذا؟ مع أنني أحب هذا الشخص، وعندما أصلي أريد أن أتذلل لله أتذكر أبي في الصلاة، فأشعر كأنني أسويه برب العالمين -أستغفر الله- ويصيبني خوف من الناس كخوفي من الله، وقد حاولت التخلص من هذه المشكلة، ولكنها تعود.
وكلما سمعت آية عن الشرك ينتابني الغضب والكبر؛ لأنني أشعر بأن هذه الآية تحدثني، ولكن ليس بيدي حيلة، ويتولد لدي شعور بالكبر والغضب عند دخول المسجد، وتحدثني نفسي بأن هذا القرآن لن يؤثر عليك، أنت قوي بسبب كثرة الآيات التي سمعتها في المسجد عن الشرك، لقد تعبت كثيرا، فما الحل؟