السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم عدم إحالتي إلى استشارات سابقة؛ لأني تقريبا قد قرأت جميع الاستشارات السابقة، مشكلتي تتلخص في أنه بدأ عندي وسواس قهري قبل تقريبا أربعة شهور كان يتمثل في ظهور صور أشخاص أمامي عند الصلاة، فيهيأ لي أنني أصلي لهم، لكن تطور الأمر كثيرا الآن وصار لدي وسواس في العقيدة لدرجة لم أعد أعرف جزما وحقيقة ما المراد بتصديق القلب واعتقاده، ففي بعض الأحيان مثلا أذهب للصلاة أو للوضوء فأسمع من يقول لي همسا في نفسي أنني والعياذ بالله لا أستفيد شيئا ولا أجني شيئا من وضوئي أو صلاتي، وأحيانا يأتي لي ما أسوأ من ذلك وأخطر في ذات الله سبحانه وتعالى، ويأتي مثله في أمور الغيبيات كالجنة والنار والقبر وغيرها.
وأحيانا تأتيني حالة مشابهة لذلك حين أسمع القرآن فيأتيني خاطر سوء ومثله إذا سمعت لفظ الجلالة، والمشكلة ليست هنا وإنما أحيانا أشعر أنني أنا أستحضر هذا الكلام بإرادتي، ولم أعد أفرق حقيقة هل هذا وسواس قهري أم أنه كلام أخفيه أنا في نفسي؛ مما يجعلني في بعض الأحيان أرى نفسي منافقا؟! وقد حدث لي مرتين تقريبا أنه أتتني وساوس إلحادية وأرجو أن تعذروني لقولي مثل هذا الذي يستحيا منه ولكن نظرا لأهمية الحالة وضرورة علاجها، وشعرت أنني شبه مقتنع بتلك الوساوس لكنني سريعا ما بدأت أنطق الشهادة كذا مرة وأقبض صدري وقلبي لأقول الشهادة مستيقنا بها خالصا من قلبي.
وأشعر في بعض الأحيان أنني ألزم نفسي بالإيمان وأن نفسي الحقيقة ليست كذلك، أنا أعيش كطالب جامعي في فانكوفربكندا كي تحددوا لي علاجا مناسب.