السلام عليكم.

في كثير من الأوقات أشعر بحركات في جسمي: في الأقدام، البطن، الخصر، الركبة، الأرجل.

سؤالي: هل أعاني من مس شيطاني، أو حسد، أو سحر؟

وأيضاً عند النوم أحس بشيء يمسكني ولا أستطيع أن أفتح فمي أو يدي، أو التحرك عندما أحلم، هذا الإحساس على ماذا يدل؟

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأعراض التي تظهر عليك قد يكون لها أكثر من سبب، فاحتمال أن يكون هناك مرض عضوي أو مرض نفسي، أو مس شيطاني، وينبغي عليك أن تبذلي كل الأسباب للعلاج، فتذهبي للطبيبة المختصة للنظر في حالتك.

ويمكن مع هذا قراءة الرقية الشرعية على نفسك، والتي تكمن في ما يلي:

- القراءة أو الاستماع لسورة البقرة على الأقل كل ثلاثة أيام مرة.

- قراءة الفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذات صباحاً ومساءً، والآيات الوارد فيها ذكر السحر والحسد.

- قراءة الفاتحة سبع مرات، وآية الكرسي ثلاث مرات، والمعوذات ثلاث مرات على كوب ماء ثم يشرب كاملاً، يكرر هذا ثلاث مرات في اليوم في الصباح وبعد العصر وفي المساء.

- قراءة الفاتحة سبع مرات، وآية الكرسي ثلاث مرات، والمعوذات ثلاث مرات، على زيت الزيتون، ويمسح به الجسد كاملاً ما عدا أسفل القدمين، صباحاً ومساءً.

- قراءة الفاتحة سبع مرات، وآية الكرسي ثلاث مرات، والمعوذات ثلاث مرات، على ماء بارد من الثلاجة، ويخلط معه أوراق السدر ويغتسل منه، ويكرر الأمر ثلاث مرات في اليوم، ولمدة أسبوع أو أكثر حتى تزول الأعراض.

- قراءة الفاتحة سبع مرات، وآية الكرسي ثلاث مرات، والمعوذات ثلاث مرات، على عسل طبيعي، ويؤكل منه باستمرار.

- أكل سبع تمرات من تمر العجوة كل صباح؛ ففيه كفاية من السحر والسم بإذن الله، فعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:"من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر" متفق عليه، والعجوة هي نوع من أنواع تمور المدينة.

وقبل ذلك عليك بالمحافظة على الصلوات والأذكار، وكثرة الذكر والاستغفار، والإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، والإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقول: حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون. ويمكن إخراج الصدقة؛ فهي بلا شك لها نفع في دفع البلاء بإذن الله.

كان الله في عونك.