السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري 28 عاما، بدأت مشكلتي تقريبا أول ما دخلت الجامعة مع القولون العصبي واستمرت معي 6 سنوات، وبعد مراجعات المستشفيات لم أجد الحل، وقد استخدمت دوجماتيل 50 واختفت أعراض القولون، وقطعته بعد 3 شهور بعد أن أنهيت دراستي وبدأت العمل، وقد حصلت على وظيفة في مكان مرموق جدا، وهنا بدأت مرحلة جديد من القلق والتوتر والخوف من الأشخاص والاجتماعات، في بداية الأمر توقعت أن هذا الشيء طيبعيا؛ لأنه مكان جديد، وأول وظيفة لي، قلت في نفسي شهر شهرين وتختفي الأعراض، ولكن استمرت معي 10 شهور ولم تختفي، لدرجت أنني تركت العمل، ولكن كان هناك خيارا آخرا ولله الحمد، ولكن نفس المشكلة مستمرة معي، وقد زادت هذه المشكلة في حياتي حتى في خارج العمل.
قرأت كثيرا، واكتشفت أن ما أعانية راهابا اجتماعيا، وقررت أن أبدأ في تقوية الأنشطة الاجتماعية، لكن للأسف لم ينجح الأمر بل على العكس ازدادت تجارب الفشل وازداد القلق والتوتر، ولأني أصبحت أميل للعزلة في كل شيء حتى أهلي لا أريد الجلوس معهم، والأصحاب الذين كنت أستمتع معهم لا أريد مقابلتهم، وحتى الأنشطة التي أستمتع بها في السابق لا أريدها، وأصبحت عصبيا مع أنني لست كذلك في السابق.
الآن أستخدم إندرال 40 منذ شهر صباحا فإذا كان لدي عملا أو اجتماعا مع الأشخاص تخف الأعراض الخارجية من تعرق، ورجفة، وسرعة دقات القلب، ولكن القلق ما زال موجودا.