السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي بدأت منذ 5 أشهر، حيث إني عانيت من تغير في نمط حياتي ومشاكل عائلية، وأيضا مشاكل مع أصدقائي، كنت في تلك الفترة مكتئبا وأعاني من مشاكل في النوم، ثم لسبب ما تغير مكان نومي، فأصبح النوم أو التفكير في النوم يسبب لي الرعب، تطور بعدها الأمر إلى قلق، بدأ أني استيقظت من النوم قلقا وغير ثابت، وغير قادر على الاسترخاء، ذهبت يومها إلى العمل متململا، لا أثبت في مكان، وعند الغداء لم أستطع الأكل، كانت اللقمة تقف في حلقي.
بعدها تطور الأمر، لم أعد كالسابق، ولم أعد أستمتع بما كنت أعمل من قبل، تركت عملي، فلم أكن أتحمل البقاء فيه.
ذهبت إلى طبيب نفسي، فوصف لي اللوسترال والاكسانكس، ولكن حتى عندما كنت آخذ الاكسانكس لم أكن أشعر بمزاج عال، علما أني أخذته لمدة شهر ونصف وبجرعة 200 يوميا، ثم حولني إلى السيبراليكس، ولم أشعر بتحسن، ثم الإفكسور xr، أيضا لم أتحسن، بعده ذهبت إلى أربعة أطباء بدون فائدة.
مشكلتي الآن أني أعاني من خوف وقلق، خصوصا في فترة الصباح، وعدم الرغبة في عمل شيء، وقلة الصبر وتململ، وعدم القدرة على الاسترخاء، وعدم القدرة على الاستمتاع في عملي كالسابق، وعدم الصبر على البقاء فيه، وكثرة التفكير في حالي، هل سأبقى هكذا؟ ماذا سأفعل؟ وأتمنى استمرار الليل وعدم ظهور النهار، وكثرة البحث على الإنترنت عن أدوية للقلق والاكتئاب، وعدم الحماس لعمل شيء، وخوف لا أعرف من ماذا، وإذا ضحكت يكون بالي مشغولا، وفجاة أرجع للحزن ووجع الرأس وعصبية وضجر وكأن شيئا على صدري.
أفيدوني أفادكم الله.