السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي بدأت منذ خمسة أشهر، عندما مرض الوالد، وتغير نظام حياتي، وحدث مشاكل بيني وبين أصدقائي وأهلي، بدأ الأمر بتغير مكان نومي أكثر من مرة، ولم أكن مرتاحا، وحدثت بعدها لي مشاكل في النوم، وتطور الأمر بعدها، أصبح التفكير في النوم يسبب لي مشكلة كبيرة.
أصبحت كالمستفز، بعدها تطور الأمر إلى قلق وتوتر مزمن، فذهبت إلى الطبيب، فأخبرني بأني أعاني من قلق واكتئاب، وأعطاني لوسترال واكزنكس، فلم أتحسن، فذهبت إلى طبيب آخر، فقال لي: بأن شخصيتي حدية ولن أتحسن حتى على عمر الأربعين؟
بعدها بدأت مشاكلي تتلخص بالآتي:-
1- قلق وخوف خصوصا عند الاستيقاظ من النوم.
2- كثرة الذهاب للأطباء؛ فقد زرت أربعة أطباء نفسيين حتى الآن، وكثرة البحث على الإنترنت عن أدوية للقلق والتوتر.
3- عدم القدرة على العمل؛ فقد أصبحت لا أحتمل التواجد في العمل وأغادر، ولكن بعدها لا أعرف ماذا أفعل؟
4- كثرة التفكير في حالي، فلم أعد قادرا على الخروج من هذه الدائرة.
5- لم أعد أرغب في عمل شيء، وأشعر دائما بالخوف.
6-عدم القدرة على الثبات في مكان واحد ودائما متململ.
7- دائما أشعر بدوار وفقدان القدرة على التركيز.
8- أشعر كأن الدنيا قد ضاقت علي بما رحبت وكأني مسجون.
9- بعد ما قال لي الطبيب الثاني أن شخصيتي حدية أصبحت دائما أقرأ على الإنترنت عن نوع الشخصيات، وعلاج الشخصيات، وكأن الأمر وسواس، وكأن رأسي سينفجر.
في المساء أشعر أن قلقي قد خف، وأشعر بشيء من الراحة، فأصبحت أظن أني مزاجي.
حاليا آخذ علاج سيبراليكس 10ملغم، أفيدوني أفادكم الله. وشكرًا.