السؤال
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأحسن ختامي وختامكم، وشكر الله لكم وجزاكم الله خيراً على سعيكم لمساعدة أبناء الأمة الإسلاميّة في أمور دينهم ودنياهم، وبعد:
فلقد فرحت بمشورتكم وردكم الجميل، وأسأل الله أن يلهمني اتباع الخير، وأسألكم يا إخوتي في الله أن تقدموا لي تنويراً في هذا الأمر، وهو أن شقيق الأخت الذي حكيت لكم عنه وقلت لكم أنه يريد مساعدتي في الزواج، أصبح متردداً نوعاً في فتح هذا الملف مع والديه لصغر سنّه فهو ابن 17 عاماً ولعدم نضجه، علماً أنني أخذت مشورتكم وطلبت منه على الفور وبعد قراءة ردكم أن يناقش معي في كيفية طرح هذا الأمر على الوالدين فأصبح يطلبني أن أقوم أنا بالأمر.
الأمر الثاني: أنتم نصحتموني في المشورة السّابقة أن أتجنب أي اتصال أو علاقة مع البنت، وأنا أخاف من أن يقول والدي: أولاً تكلم مع البنت ثمّ إذا تمّ الأمر بالاتفاق بينكما فلا مانع لدينا نحن؛ لأنّ هذه عاداتنا كمجتمع، فكيف لي أن أجمع بين نصيحتكم الجميلة وبين هذا الموقف؟
حفظكم الله، أرجو منكم رداً عاجلاً وأنتم الوحيدون الذين أثق في استشارتكم.