السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي بعض الطباع في خلقي، وحاولت في ما مضى التخلص منها، ولكن دون جدوى! ولا أقول لكم: صببت جل اهتمامي في تغييرها، ولكن محاولات صدرت عند الحاجة، ولم أفلح في التغيير، وتظهر بشكل كبير عندما أكون تحت ضغط نفسي، أياً كان سببه: العمل، أو العائلة، أو الظروف الاجتماعية، وهي: أني أغضب وتكون علامات غضبي أشد من الحادثة التي غضبت عليها.
إذا كرهت تظهر علامات كرهي للشخص أسرع مما ينبغي، وعندما أحب لا تظهر عندي أي علامات محبة لكل من أحبهم، وأنا مسؤولة عن عدد من أفراد أسرتي، ولديهم مشاكل وعليّ أن أحلها لهم، فكيف أحلها ولدي هذه الطباع؟
وعندما طلبت من المتزوج أن يصلح هو أمره مع زوجته ولا أقبل بأن يعيش معي، غضب وقاطعني بعد أن أفنيت عمري ومالي وصحتي من أجلهم، والآخر طلبت منه لكي أزوجه أن يخفف من الشروط التي وضعها للزوجة التي يريد، فأجابني: لا أريد الزواج.
والآن أصبحت أنا في مشكلة معهم، وليس فقط مشاكلهم التي ينبغي أن أحلها، والآن أنا حائرة! أعلم أني ألجأ إلى الله لصلاحي وصلاحهم، ولكن ما هي الخطوة التي يجب أن أتخذها أو أخطوها؟ والله لا أعلم!