السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعيش عيشة مستقرة بفضل الله، أحافظ على أداء الصلاة في وقتها، فجأة مررت بضغوط نفسية وعصبية كبيرة جدا في العمل من أحد الأشخاص في العمل سببت لي عصبية وقلقا، ونصرني صاحب العمل عليه، ففرحت جدا؛ لأني كنت على حق، فرأتني زميلة في العمل وأنا مبسوط وفرحان، فقالت لي: لماذا أنت فرحان اليوم جدا؟ بعدها وفي نفس اليوم بالليل شعرت بألم في صدري، وتحت إبطي الأيسر، ألم شديد كأن سيخا من نار تحت ضلعي الأيسر تحت الإبط، وكأن القلب ليس مستقرا، وتزايد في دقات القلب، وارتفاع في الضغط.
ذهبت للمستشفى وعملت رسم قلب فكان -الحمد لله- سليما، وقال لي الدكتور هذا من العصبية، ولا بد أن تهدأ.
رجعت البيت، ولم أستطع النوم نهائيا، ذهبت لدكتور آخر، وجدت ضغط الدم مرتفعا، وعملت رسم قلب وتحليل أنزيمات القلب، -الحمد لله- كلها سليمة، وقال لي اعمل تحاليل كثيرة، كتبها لي، وأعطاني دواء للضغط؛ لأنه كان مرتفعًا جدا.
عملت إيكو ورسم قلب بالمجهود، وتحليل غدة درقية، ووظائف كبد وكلى وكليسترول أملاح في البول وأشعة على الصدر -الحمد لله- كلها طبيعية.
أنا الآن أشعر بقبضات ونغزات في صدري وألم أسفل إبطي الأيسر، وعندما تأتي لي هذه القبضات في الصدر وفي جنبي الأيسر أخاف جدا أن يكون من القلب، وأظل أوسوس أن يكون القلب به مرض، وأظل أتابع دقات القلب.
أصبحت أخاف باستمرار، ولا أعرف من ماذا، أحس أن مكروها سيحدث لي، وأعاني من صداع بأعلى رأسي، وفي كثير من الأوقات أشعر أن مخي مستغرب للأحداث التي تدور حولي.
عندي خوف فظيع، وقلق وتوتر، أحس أني سأموت، أعاني من صداع غالبًا.
أريد دواءً يجعلني هادئًا.