الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء الوسواس القهري وسلبياته

السؤال

السلام عليكم.
أرجو معرفة التأثير الدوائي لدواء الأبكسيدون جرعة 1مل، وهل هو أساسي في علاج الوسواس القهري مع الأنافرانيل والمودابكس؟ كما وصف لي الطبيب مع اعتبار أن له بعض الأعراض الجانبية غير المستحبة، وهل يمكن استبداله بدواء يسمى ليبونكس Liponex ؟ وهل الليبونيكس له نفس التأثير أم لا؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدواء الذي يُعرف باسم الأبكسيدون ليس معروفاً بالنسبة لدي؛ حيث أن هذا الاسم هو من الأسماء التجارية في الغالب، فأرجو الإفادة بالاسم العلمي حتى نتمكن من إفادتك إن شاء الله.

أما بالنسبة للأنفرانيل فهو من الأدوية الفعالة جداً في علاج الوساوس القهرية، وحقيقةً هو أول دواء اكتُشف لعلاج هذا المرض، وكان ذلك قبل 25 عاماً تقريباً، والجرعة المطلوبة لعلاج الوساوس القهرية يجب أن لا تقل عن 150 مليجرام في اليوم.
كما ذكرت الأنفرانيل دواء فعال وممتاز، ولكن يُعاب عليه أنه ربما يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالجفاف في الفم، والثقل في العينين، والإمساك، وربما زيادة في الوزن، كما أنه يؤخر القذف المنوي لدى الرجال.

أما المودابكس، فهو أيضاً غير معروف لدي؛ حيث أن الاسم اسم تجاري في الغالب .

أما الدواء الذي يُعرف باسم ليبونكس فهو لا علاقة له مطلقاً بعلاج الوساوس القهرية؛ حيث أن هذا الدواء من الأدوية القوية، وهو يُستعمل في علاج الأمراض العقلية، مثل مرض الفصام، ولابد لليبونكس -والذي يُعرف أيضاً باسم كلوزبين (Clozapine)- لابد أن يُستعمل تحت إشراف طبي؛ حيث أنه يؤدي إلى اضطراباتٍ في الدم وبعض الآثار الجانبية الأخرى .

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً