السؤال
السلام عليكم.
تقدم لي قبل فترة ابن عمي، طيب وخلوق، لكن مشكلته أنه ليس عنده شهادة ثانوية، ويشتغل في وظيفة ولكن راتبه بسيط، أنا ارتحت له، وبعدما فكرت وصليت استخارة ووافقت، أبي ما أعطاهم قراري، على الرغم من أنه يحب ولد عمي، ويعزه؛ لأن حالته الثقافية والمادية ما كانت جيدة وما كان مرتاحًا له.
بعدها بفترة تقدم لي شاب آخر من منطقتنا، نعرف أهله، طيب وخلوق، وعنده وظيفة محترمة، وراتب جيد، أهلي تشجعوا له جدًا، وشجعوني أن أوافق عليه، في البداية ما كنت مرتاحة له، فقالوا: إنها مجرد أحاسيس، ويفترض عدم الوقوف عندها.
وافقت، ولي شهر وأسبوعان مخطوبة، ولم أحس بالراحة أو السعادة، طوال الوقت متضايقة، وأبكي وبي كتمة وضيقة صدر، الشاب ما بدر منه أي سوء، بالعكس اعترف أنه يحبني ويخاف علي.
المهم ما قدرت أن أحس بشيء تجاهه، وما استطعت أن أحس بسعادة أو راحة على الرغم من أني كنت أدعو وأصلي ليساعدني ربي.
الآن أعطوني مهلة 3 أسابيع لأقرر هل أكمل أو أنفصل؟
أنا خائفة ومترددة ولا أعرف ما القرار الصحيح؟ أحيانًا أقول: يمكن ولد عمي له تأثير؛ لأنه في الحقيقة كان عندي مشاعر تجاهه من فترة، بس أبدًا ما صارحته، وما أحد يعرف، لكنه عندما خطبني اعترف أنه يحبني، ولأجل ذلك يريد يخطبني وأنه مستعد لعمل أي شيء لأجلي.
على الرغم من أني كنت سعيدة رفضت، والحين أشعر أني نادمة جدًا أني رفضته، وأخاف أن أفسخ الخطبة كذلك وأندم؛ لأن الشخص جيد، لكني ما وجدت قبولًا تجاهه.
أرجوكم ساعدوني!