السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أستشيركم في موضوع زواجي، فأنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة وتقدم لخطبتي شخصان: أحدهما يكبرني بسنتين وآخر يكبرني بتسع سنوات، وكلاهما على خلق، ولكن أحدهما فقير والآخر ميسور الحال، وأنا الآن في حيرة.
الاثنين من عائلة ذات خلق ودين، فهل أوافق على الفقير أم الميسور الحال؟ وهل إذا وافقت على ميسور الحال أكون قد خالفت قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترضونه دينه وخلقه فزوجوه)، بالله عليكم أفيدوني وأوضحوا لي الطريق علماً بأني أصلي صلاة الاستخارة.
أرجو إفادتي في أقرب وقت ممكن، فإفادتكم متوقفة على رأيي، وجزاكم الله كل خير.