السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من أمراض نفسية كثيرة، وهي الاكتئاب والوسواس القهري، والخوف الشديد من الموت، وذات مرة أصابتني فجأة حالة غريبة ليلاً، وهي هبوط عام في الجسم، وتسارع في ضربات القلب، والشعور بأني سأموت في هذه اللحظة، والموضوع مضى عليه تقريباً ثلاث سنوات أو أربع.
بعدها ذهبت لكثير من أطباء القلب، وعملت تصويراً للقلب ولم يظهر لدي أي شيء، وبعدها عمل لي الطبيب تحليلاً، وقال: إنك تعانين من اكتئاب ووسواس قهرية، ووصف لي دواء الزولفت بجرعة٥٠.
استمررت عليه وتحسنت لفترة سنة تقريباً تحسناً ممتازاً جداً، وتركت العلاج بعد سنة، ولكن بعدها رجعت لي الأعراض مرة أخرى، وأيضاً ذهبت للطبيب نفسه ووصف لي علاج الزولفت ٥٠، لكن في المرة الثانية ظهرت عندي بعد أخذ نصف حبة أعراض، وهي الدوار والدوخة والهبوط العام بالجسم لمدة ساعة، لكنها تتراوح بين تلك الفترة، علماً أني حين أنام وأرفع قدمي يتحسن وضعي.
بعدها ذهبت هذا الظاهرة واستمررت على العلاج، وأيضاً تحسنت جداً، وبعد تحسن حالتي قال لي الطبيب: اتركيه، وتركته على شكل جرعات إلى أن تركته تماماً.
بسبب جائحة كورونا توفيت عمتي التي هي لا تعاني من أي مرض، فأصابتها كورونا وتوفيت وأيضا أبي وأمي، فأبي تعرض خلال الفايروس إلى ذبحة في قلبه، المرض رجع لي بصورة جداً كبيرة، وعالية الاكتئاب والخوف الشديد والقلق والتفكير والوسواس أني متعبة جداً يا دكتور.
أختي طبيبة بالخارج، قالت: ارجعي لدواء الزو لفت، والبارحة أخذت العلاج بجرعة ٥٠ لكن أخذت نصف حبة، واليوم أيضاً عانيت من نفس أعراض الهبوط العام وتسارع في النبض لمدة نصف ساعة وتحسنت، فماذا أفعل؟