السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 18 سنة، أصبت بالوسواس القهري منذ أربع سنوات، وتعرضت للعديد من الانتكاسات، وزرت طبيبا نفسيا، لكني لم أكمل العلاج، وفي آخر سنة مع الظروف الصعبة التي أسهم فيها فيروس كورونا أصبحت أواجه نوعا من تبدد الواقع، رغم أن هذه الفكرة كانت تواجهني؛ لأنني كنت قد واجهت العديد من المواقف التي كانت تشعرني بنوبات هلع كبيرة، أحيانا أصدق الفكرة، وأحس أن هذا العالم كذب، وتأتيني تساؤلات حول الوجود، والحياة والموت، وأصبحت أحس العالم مظلما، ولم يعد طموحي عاليا، بل فقدت الشعور بأنني أحتاج للقيام بشيء ما، وفقدت حيويتي أصبحت أواجه قلقا كبيرا، وأشعر أنني لم أعد كما كنت من قبل، وأحس أحيانا أنني لا أستطيع تذكر بعض الذكريات.
كذلك أعاني من ضعف التركيز، وتشتت ذهني في بعض الأحيان، وكثرت وساوس المرض والموت، وقبل أيام سمعت أحدًا يناديني وأنا لوحدي في البيت، فخفت أن أكون قد أصبت بهلاوس سمعية، وأنني أصبت بالفصام، فهل يمكنكم لو تفضلتم أن تشرحوا لي ما أمر به؟ علما أنني لا أخرج من البيت، ولكن هذه الأحاسيس والأفكار تختفي وأنا في الجامعة.