السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة، أبلغ من العمر ٢٦ عاما، تزوجت حديثا، في الحقيقة أنني كنت أجيد التعبير عن ما أشعر به بالتفصيل، ولكن الآن قد بلغ مني القلق إلى الحد الذي لا يجعلني أن أصف شيئا، قد كتبت رسالتي هذه خمس مرات ومسحتها، سأحاول أن أقل نقاط ما تمر به نفسي:-
- أحيانا أكون طموحة وأريد أن أنجز كذا وكذا، وأنظم جدولي، ووقتها تكون نفسي قلقة جدا لدرجة أن يخفق بها قلبي، وأحيانا يحدث عندي شره وأقوم بأكل كل طعام يقابلني رغم أنني أركز على نمط صحي في الأكل.
- أحيانا أكون مكتئبة جدا للدرجة التي لا تجعلني قادرة على التكلم أو أن أخطو خطوة.
- لا أستطيع الاهتمام بنفسي مثلا: الاهتمام بشعري فأنا أستحم ولكني لا أمشطه.
- أحب الأشياء ولكني لا أقدم وأنخرط بها فأنا أحب القراءة والدراسة، ولكن هناك شيئا في قلبي يمنعني أن أنجز فإنني أقف في منتصف كل شيء حتى الأشياء الممتعة، أقوم بمشاهدة شيء أحبه ولا أكمله.
- أشعر بشعور من يصيبه المرض يعرف أن هذا الطعام شهي ولكنه لا يستطيع الوصول لمذاقه.
- رزقني الله حفظ القرآن وأنا الآن في منتصفه، أشعر براحة وأنا أكرر الآيات، ولكن حالتي لا تستقر أبدا.
- رزقني الله بزوج يحبني كثيرا للدرجة التي تجعله يفعل لي كل شيء، ولكني أحبه وأسعده وقت سعادتي والوقت الثاني أكون جامدة معه.
- ليست لدي رغبة بالإنجاب، واتفقت معه على تأجيل الإنجاب وهو وافق لحبه لي، ولأنه شاهد بنفسه عدم استقراري النفسي.
- هناك أشياء كثيرة أشعر بها ولكني متخبطة، أطلب منكم أن تقولوا لي ماذا أفعل؟ فقد أرهقني عدم استقراري وعدم شعوري.