السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا صاحبة الاستشارة 2463993، أود أن أشكركم على مجهوداتكم جزاكم الله عنا خير الجزاء.
كان قد نصحني الدكتور محمد -جزاه الله خيرا- بأن أحقر الأفكار التي تأتيني، وأحاول أن أربطها بشيء أكرهه.
أنا الآن أعرض عنها، ولكنها تحزنني كثيرا، وألوم نفسي أني وصلت لهذا الحال، في الحقيقة أرى أني تعديت هذه المرحلة بكثير لم تعد مجرد أفكار، وإنما أحس أن عقيدتي وتفكيري يتغير، ولا أدري، هل يحاسبني الله على ذلك رغم أني أجاهد نفسي، ولكني لم أستطع أن أعود كما كنت، أريد ولكن كأن هناك حاجزا أنا أركض لأصل، ولكن بدون جدوى.
هل يمكن أن يكون قلبي هو الذي فسد رغم أني لم أترك طريق الله وعبادته؟ هل عندما أتتني الأفكار في أول مرة لم أحسن مقاومتها هي التي أثرت في عقيدتي.
أحس أني مكتوفة، لا أستطيع فعل شيء كي أنقذ نفسي مما أنا فيه، أنا دائما في صراع مع نفسي، وأصبحت لدي اضطرابات كثيرة، أرشدوني ما الذي علي فعله من الناحية الدينية، كيف أقوي عقيدتي ويقيني، كما كانت من قبل؟
بارك الله لكم، وجعله في ميزان حسناتكم.