السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أشكركم على هذا المجهود الذي تقدمونه لمساعدة الناس، والله يجعلها في ميزان حسناتكم.
سؤالي هو: ما حكم الذهاب إلى الطبيب نفسي وطلب المساعدة؟ هل هو اعتراض على قضاء الله وقدره؟
أجريت بعض الاختبارات النفسية في الإنترنت وظهر لي أني أعاني من كآبة وجنون الارتياب واضطرابات في الأكل، ورهاب اجتماعي.
أنا في حزن دائم منذ طفولتي، وأتخبط بين ذنوب وتوبة وأحاول في الآونة الأخيرة الالتزام قدر استطاعتي رغم المشاعر التي تراودني بأن الله غاضب علي، وإن ذهبت إلى طبيب فإن هذا سيغضبه، وأكون فشلت في الصبر على الابتلاء.
فلا أعرف إن كانت هذه الأفكار حقيقة أم أنها من الوسواس؟ فهي لا تفارقني أحس أني منافق؛ لأني لا أرتاح بالصلاة، وبقراءة القرآن كثيرا،
أخاف أن يكون كل ما يحدث لي من غضب الله علي، حتى أن الأمر يصل بي إلى ضرب نفسي والقنوط والجزع وفراغ الصبر.
أرجوكم ساعدوني.