السؤال
السلام عليكم..
الحمد لله وهبني الله ذكاءً مرتفعا، وقدرة على التحصيل الدراسي بشكل عميق، وفي الترم الأول كنت أتمنى أن أكون الأولى على إدارتي، وهكذا كان يأمل الجميع، لكن عندما أتيت بالنتيجة، فوجئت أنني قد نقصت ٣ درجات، وهناك من هم أقل حصلوا على درجات أعلى مني أو على الدرجات النهائية، ويعلم الله أنني كنت أصحو فجرًا، وأسهر حتى الثانية صباحًا للمذاكرة.
عندما ذهبت لعمل تظلم فوجئت أنني قد نقصت ٣ درجات بالتعبير، وحتى عندما قرأت تعبيري وأمي قرأت تعجبنا؛ لأن علامات الترقيم موجودة، وهناك ٧ أفكار للموضوع، والموضوع رائع وبه ٤ شواهد، وهناك درجة نحو لأنني كتبت إجابتين لكن والله إن موجهة اللغة العربية دخلت، وقالت لي يسمح بإجابتين في هذا السؤال، وهكذا كثير من مدرسين المادة ولقد وضعت قوسين على الإجابة الصحيحة، لكن المصحح للأسف أنقصني في درجة النحو 3درجات، والتعبير (بعد القسمة أصبحت درجتان)، وأشعر حتى أنه لم يقرأ الموضوع؛ لأنه لم يضع خطًا تحت أي كلمة وحتى ظننت أنه أنقصني لأجل الخط، لكن خطي مقبول ويقرأ، والإنجليزي كُتب أنه يسمح بأي إجابة أخرى تتوافق مع المعنى، لكن قدر الله أنني لم آخذ درجة الإنجليزي لقد طلبت من الله وتضرعت إليه حتى أقفل الدرجات، لكني كنت أدعو اللهم قدر لي ما تحبه وما ترضاه، وأبعد عني ما لا تحبه وما لا ترضاه.
للأسف حاليا أشعر أن هدفي رحل، وأني كرهت اللغة العربية، ولا يوجد داع للسعي مرة أخرى، فهم ما شاء الله حتى إذا أنقصوا لن ينقصوا مثلي، فهل قدر الله لي الخير، وأنا مظلومة أم أنني أهملت، فأنا أخاف حتى أن أظلم المصحح، وأقول إنه ظلمني.