السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع، أرجو منكم الدعاء لي، فأنا بحاجة إلى ذلك، أرجوكم ساعدوني في الخروج من هذه الحالة، فقد أثرت على دراستي وعلاقاتي بأهلي ومحيطي.
كانت لدي وساوس قهرية، ولكن منذ ما يقرب من سنة مررت بصدمة نفسية، أدمنت التفكير فيها طوال هذه المدة، وبشكل سلبي، فتعقدت المشكلة وزادت حدة الوساوس، وكنت أحاول الهروب منها بدل مواجهتها، وهذا سبب لي مشاكل، المهم منذ شهرين أو أكثر بدأت تظهر علي أعراض مثل الانتفاخ، ومررت بأعراض تبين لي فيما بعد أنها تسمى نوبة هلع، ثم شعرت بألم في أسفل الصدر، وعلمت أنه من عسر الهضم، وأعطاني الطبيب دواء أوكاربون لكن لم تنته الأعراض، وعندما نفد الدواء ازدادت شيئا ما، فأتيت طبيبا آخر أعطاني دواء Duphalac ومعه عقاقير نصفها أحمر والآخر أصفر للمعدة، لأنني أخبرته أنني أعاني منها.
والآن أستعمل هذا الدواء والآلام اختفت -والحمد لله-، لكنني أشعر بعدم الارتياح، وكأن الغازات منحسرة في أسفل صدري، ثم إن نفسيتي غير متزنة قطعا، فلا أستطيع الخشوع ولا التركيز فيما أقول أو أفعل، إضافة على ذلك أشعر بأنني عاجز عن استخدام يدي في مهمات معينة، وكأنني مقيد من خلف كتفي ومؤخرة رأسي إلى يدي، وأشعر أحيانا بشد أو انقباض أو شيء يشبه ذلك في مؤخرة رأسي، وقبل هذا الدواء كنت أشم ما يشبه رائحة الدم، والآن لا أشمها، وكلما سمعت عن مرض يتعلق بشيء مما أجده؛ تراودني نفسي بأنني مصاب به!
قرأت سابقا استشارات على موقعكم كانت شبه مطابقة لحالتي ونصحتم فيها بدواء زولفت، فبحثت عن هذا الدواء هنا في نواكشوط ولم أجده، فهل هناك أدوية تعوضه تكون أكثر شيوعا منه؟
جزاكم الله خيرا.