السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي سؤال لا أعرف إجابة له، وقد يكون السؤال بعيدا قليلا عن الدين، ولكن الدين جاء نهجا لحياتنا كلها.
أنا رجل متزوج حديثاً منذ حوالي 9 أشهر تقريبا، فزوجتي لها هاتف محمول وعليه الواتس، فكان عندي فضول أن أرى الدردشة بينها وبين أمها، فوجدت أنها تحكي لأمها كل شيء، حتى عندما أذهب إلى والدتي ونعود، كانت تتكلم مع والدتها وتتحدث ببعض الكلام الذي يكون فيه شبه (تريقة) أي سخرية وكلام لا يعجبني عن أهلي، وخاصه كلامها عن أمي، أشعر بأني خدعت بها! مع أنها لا تظهر ذلك لي، فواضح من كلامي أن هناك عدم قبول منها لوالدتي، مع أن والدتي هي التي اختارتها لي لتكون زوجة صالحة -ظنا منها-، فما الحل؟
أنا أشعر بضيق ولا أستطيع أن أخبر أهلي؛ لأنه بذلك ستحدث مشاكل لا أعلم إلى أين ستصل، وخصوصا أنه سيأتي لي طفل في الطريق واقترب موعد قدومه، فأنا أشعر بضيق حاليا ولا أعرف ماذا أفعل؟ أشعر وكأني خدعت! وأنا لا أتحمل أي كلمة تجاه أهلي؛ لأنهم فعلوا المستحيل معي حتى صرت على ما أنا عليه.