السؤال
السلام عليكم
المشايخ الأفاضل، نشكر لكم مجهودكم في الرد على الاستشارات.
أرجو الرد وعدم إحالتي إلى فتاوى سابقة، والرد بسرد واسع، جزاكم الله خيراً.
أحياناً تراودني شكوك في إيماني، وأخاف منها أن تجعلني أكفر والعياذ بالله، أصبح أقرأ القرآن وأحفظ الأحاديث فأطمئن وتعود إلي حالة الشك ثانياً، أغلب يومي أبحث في الانترنت، فيقال لي: هذه وسوسة، ومع خوفك هذا صريح الإيمان، لكن فضيلة الشيخ، أخاف أن يكون الشك داخلي وأنا أخاف فقط ضماناً لدخول الجنة، وليس لي يقين.
أفتوني، هل أنا على إيمان؟ هل قاعدة من ثبت إيمانه بيقين لا يزول بشك تنطبق على من تعرض له هذه الشكوك؟
هل الشيطان يلقى الفكرة فقط أم الشعور صورة من صور الوساوس؟ هل يحاسب الإنسان على المشاعر والأحاسيس؟ هل أحاسب فقط في حالة عملت بشكي واطمأننت له أم مجرد تأثير الفكرة على قلبي يقدح في إيماني؟ لا قدر الله.
أجيبوني مع بعض النصائح.