السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في سن ال 17 سنة، أعتبر من فئة المراهقين، وكما هو معروف أن بعض المراهقين يدخلون في علاقات محرمة، وما إلى ذلك، وأنا وقعت في هذا الخطأ، ودخلت بعلاقات محرمة بسبب شعوري بحاجة شخص بجانبي، ولدي بعض المشاكل مع العائلة، فأردت أن أعوض عن ذلك بمواعدة الشباب، والحمد لله لقد أدركت ذنبي، وأن ما أفعله خطأ، ولكن أدركت ذلك الآن، وأنا على علاقة بشاب، وصارحته بأني لا أريد أن أكمل في هذا الحرام وأن ما نفعله خطأ، ولكن هو متعلق بي جدا، وكلما تكلمت بهذا الموضوع يتضايق ويبكي ولا يريد الابتعاد، وهو يحبني جداً، ولكن أعلم أن هذا خطأ لا أستطيع الإكمال معه، ضميري يأنبني وأتعب كثيرا من التفكير، وأنا أخاف الله، ولا أريد أن أعصيه.
شرحت ذلك للشاب ولكن لا يريد، لا أعلم كيف أقنعه؟ أخاف أن أبتعد عنه وينكسر أو يتضايق كثيرا، لا أريد أن أؤذية، ولكن واجب علي إنهاء هذه العلاقة المحرمة، ولا أعلم كيف أنهيها من غير أن يحدث حزن وما إلى ذلك.
وهل سيحاسبني الله إن ابتعدت وآذيت الشاب؟ لا أريد أن يعاقبني الله على ذلك، ولكن أريد فعل الصواب.
أحتاج لجواب؛ فقد أتعبني التفكير، ولا أعرف ماذا أفعل.. كيف انهي العلاقة بدون مشاكل نفسية.؟