السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة على قدر من الالتزام ومنقبة، تقدم لي رجل من حفاظ القرآن الكريم، وشهد له من يعرفه بحسن أخلاقه والتزامه بالدين، لكن العيب الوحيد الذي كان يظهر لي في البداية هو أنه مقيم في اسبانيا.
رفضنا الخاطب بسبب اعتقادنا أن الإقامة بين أظهر الكفار حرام، وبعد مناقشة الأمر وإصرار الشاب؟ بحثنا في أقوال العلماء المعاصرين بشكل أكبر، ووجدنا فئة كبيرة منهم يقولون بالحل، فوافقنا، خصوصًا بعد إظهار الشاب حبه وتعلقه بي، وإن كان أبي غير مرتاح، بالطبع استخرنا واستشرنا.
جاء الشاب من أجل النظرة الشرعية، وبعد 15 يوماً تم عقد القران، وعاد إلى اسبانيا سنة ونصف إلى موعد الزفاف، أقمنا حفل زفافنا قبل شهرين، وكان جيدًا في بداية الزواج الأيام الأولى، وسرعان ما لاحظت تغيره علي، أصبح يتجاهلني، وصدمت منه يصافح النساء الأجنبيات ويمازحهن، ويسمع الموسيقى، وكان يمارس العادة السرية قبل الزواج، وغير ذلك.
أصبت بخيبة أمل كبيرة، لدرجة أنني في اليوم العاشر كنا سنأتي إلى بيت والدي، ولأنه كان يسمع الموسيقى في السيارة أخبرته أنني لن أرجع معه من بيت أبي، لكنه راضاني وعدت معه، ثم بعد 8 أيام عاد إلى اسبانيا، وأنا الآن مع والدي بانتظار انتهاء أوراقي.
المشكلة منذ سفر زوجي لم يتصل بي، ولم يسأل عني، وعند الاتصال به لا يرد علي، حائرة جداً، لا أدري كيف أتصرف؟ وخائفة أن يسوء الوضع بعد انتقالي إليه.
شكرًا.