السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني في الله، أنا شاب وبعمر ٢٦ سنة، أعزب، وراض كل الرضا عن نفسي في حياتي بفضل الله وعونه، وقدر الله وشاء أن يتوب علي في الآونة الأخيرة، ويهديني إليه حق الهداية.
بعد سنين عجاف لا طعم لها من الابتعاد عن ذكر الله، وحرمان اللجوء إليه، والتضرع إليه سبحانه، لكن بدون أن أرتكب ذنوباً كبيرة أو كثيرة، والحمد لله، والله على ما أقول شهيد، مع أن الابتعاد عن الله ذنب كبير.
أعاني أشد المعاناة من الشهوة والعادة السرية، وتوابعها، وحاولت بكل الطرق أن أبتعد عنها، واستعنت بجميع الأسلحة لكن دون جدوى! منها: الصيام مثلاً، ومنها: ممارسة الرياضة.
علماً بأني شخص رياضي، وأحب ممارسة الرياضة بشكل شبه يومي، أحياناً أثبت أسبوعاً، وأحياناً أستسلم بعد أسبوعين لا أكثر.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً، وجعله في ميزان حسناتكم، لقد تعبت، وكلما أسلم نفسي للشهوة كلما أحس أني رجعت للوراء في عبادتي وطاعتي.
علماً: بأنه ليس باستطاعتي الزواج حالياً إلا بعد أن أنتهي من بناء بيتي، وهذا الأمر سيستغرق من سنة إلى سنتين بعون الله وفضله، إخواني في الله، أريد حلاً قاطعاً يريحني ويجعلني صريحاً مع الله عز وجل، ويجعلني أزكي نفسي.
اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.