السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا كنت متزوجًا، وأحب زوجتي جداً، وحصلت مشاكل بيني وبينها، وبعد تدخل أهلها -لا سامحهم الله- انفصلت عني زوجتي رغماً عني، منذ سنة وشهرين.
أنا ما زلت أحب زوجتي ومتعلق بها، ولا أستطيع تخطي الموضوع، وعاجز أمام الأمر، كل المحاولات تفشل بسبب أهلها وتدخلهم، ودسهم السم في دماغ زوجتي، ولكني ما زلت أملك الأمل في الله بأن يصلح بيننا، ويجمعنا مرة أخرى.
لا زلت أدعو الله بذلك، علماً بأن الدعاء يحاجج الأقدار، ومع الأسف حالتي الصحية تدهورت نتيجة هذا الموضوع، وأصبت بمرض الاكتئاب، والأطباء نصحوني بتخطي الموضوع والبعد، ومتابعة حياتي، ولكني أحبها ومتعلق بها.
إلى متى أستمر بالدعاء حتى يكون إلحاحًا ويستجاب لي؟ ومتى أوقف هذا الدعاء وأبدأ في تجاوز الأمر؟ وطبعاً أنا أحدثكم على أنني أوقف الدعاء حتى أستطيع العودة والعيش بشكل طبيعي، فأنا أحتاج إلى إيقاف كل شيء من ناحية هذا الموضوع، وكلي أمل بالله، ولكني لا أعلم متى يمكنني التيقن أن هذه الدعوة يجب أن تستبدل ولن تستجاب، ويجب علي تخطي الأمر؟