السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة تعرفت إلى رجل عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، وتعلقت به كثيراً، وهو أيضًا تعلق بي، كنا ننفصل ونعود لعدة أسباب، وفي يوم ما تسببت له في مشكلة على برنامج الأنستغرام، فغضب مني كثيراً وقال لي كلمة من الكلام الفاحش، وبعدها طلب السماح فسامحته؛ لأنني شعرت بالذنب، وأقسم لي بأنه لن يعاود لفعلته، لكنه كلما غضب تلفظ بالكلام الفاحش.
أنا حذرته لأنني لا أريد سماع أو قراءة الكلام الفاحش منه؛ لأنه لا يجب أن يقلل من احترامي، وأخبرته بذلك وكررها ثلاث مرات، وفي كل مرة أسامحه وأعطيه فرصة جديدة بسبب حبي له، لكنه كررها مرة أخيرة وقررت الانفصال عنه، وقلت له، ووافق في البداية وبعدها صار يريدني.
لقد تعبت كثيراً وقررت الابتعاد عنه رغم حبي له، لكني خائفة من الله أن يعاقبني لأنني علقته بي وتركته في منتصف الطريق، وخائفة عليه أن يفعل بنفسه أمراً سيئاً، مثل تناول المخدرات، أو الشرب، أو محاولة الانتحار، وإذا فعل ذلك هل أكون أنا المتسببة فيه؟ ماذا علي أن أفعل؟ هل أعود له أم لا؟ أنا حائرة جداً!
أرجوكم: أريد الإجابة، وشكراً.