السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة بعمر 22 سنة، وفي السنة الأخيرة في كلية طب الأسنان، لدي زميل يحبني وأحبه كثيرًا، وأهلنا يعلمون بذلك، واتفقنا على الخطبة بعد انتهاء السنة الأخيرة -إن شاء الله-.
علاقتنا بريئة ومليئة بالاحترام، رغم أنها الآن أكملت ثلاث سنوات، ولم يحدث تجاوزات، ما عدا مسك الأيادي، وفي الأمس أخطأنا ببعض التصرفات وتم ضبطنا، ولا أعلم هل ذلك إشارة على حب الله لنا أم غضبه علينا؟ شعرنا بالذنب والخوف الشديد، ورجعنا إلى منازلنا بعد تصوير إثباتاتنا الشخصية، وإمضاء إقرار على أنفسنا بعدم تكرار ذلك، لأول مرة في حياتنا ندخل في موقف محرج بسبب تهورنا، ووساوس الشيطان.
تبنا إلى الله واتفقنا على عدم تكرار ذلك، ودعونا الله واستغفرناه وصلينا، ولكن الموقف لا يفارق ذهني، وأخاف من الفضيحة بعد ذلك الإقرار، وأنه سيؤثر على سمعتنا ومستقبلنا في آخر سنة لنا في الجامعة، وسيؤثر بالسلب على علاقتنا وزواجنا المستقبلي القريب -إن شاء الله- لو عرف أهلنا، فهم على علم بعلاقتنا، ولديهم ثقة كبيرة بنا.
نحن حقاً تبنا توبة نصوحاً، ولكن الشعور بالفضيحة يجرني للهم، حيث إني أعاني من اضطراب وكثرة التفكير مؤخراً؛ بسبب ضغوط الدراسة، فهل فعلاً الله يكرهني أم أنها إشارة من الله لأنه يحبنا فعلاً؟ قلبي يتقطع خوفاً، أرجو منكم سرعة الرد والإفتاء في موقفي، فوالله أشعر أنه سيحدث لي شيء.