السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب، عمري 24 سنة، تزوجت من رضيت بها ديناً وتربية وجمالاً وخلقاً، وعندما تزوجنا بدأت المشاكل، فهي تعمل أغلب أيام الشهر.
علماً بأني القائم على البيت من مصروف، فهي تخرج من البيت لأعمالها، ولمواعيدها ولصلة أقاربها من دون استشارتي وإعلامي، ولا تلبي رغبتي بالجماع؛ لأنها أغلب الأوقات في العمل وعندما تعود تكون متعبة، وبسبب مانع الحمل الذي تأخذه يؤثر على نفسيتها وعلى صحتها، وكلما دب الخلاف ساء خلقها، مع أني لا أضربها ولا أشتمها، وكلامي فحواه كله للإصلاح، ولكنها كلما دب الخلاف طلبت الطلاق، وتشير في حديثها أنها لا تحبني.
أنا صابر على كل شيء، فأنا أطلب الطعام الجاهز، وأعمل كثيراً لأن مصاريف البيت عالية، وهي لا تساعدني، ومالها كله يذهب لها لمتعتها ولأهلها، وهي تصلي وتخاف الله ومرضية للأهل، ولكن لا تعيرني أي اهتمام، وعندما أناديها لا تجيب، وعندما أكلمها تسكت.
سؤالي: ما التصرف الصحيح تجاهها؟ فلقد شكوتها لأهلها ولم تتغير، وأنا صابر على ما ابتليت به، ولكن ضغوط العمل وعدم راحتي في بيتي أثرت على صحتي وعلى نفسيتي، حتى إني لا أجد وقتاً لشيء سوى العمل والنقاش معها، عسى الله أن يجد لنا مخرجاً، وحتى رغبتي بالإنجاب تم رفضها منها ومن أهلها، وقالوا بأني الذي وعدت بهذا عند الزواج، بأني لا أريد الإنجاب أول خمس سنوات، ولكن هذا غير صحيح، وعندما جاء المأذون وسألها عن شروطها وقت عقد القران، قالت: ليس عندي أي شروط.
وجزاكم الله خيراً.