السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، عمري 24 سنة، أحب شاباً يريد خطبتي، ولكن أهلي رفضوه في المرة الأولى، وها نحن نحاول في المرة الثانية، فقد أصبحت خائفةً من أن ينفضح أمري، ويعلموا بمعرفتي السابقة به، ويكتشفوا أمري، عندي إحساس بأن أبي لن يوافق، لكنني أدعو الله وأبكي، ولا زال شعور الخوف يرافقني من أن يكشف أمري، وكلما تخلصت من شعور سلبي وتفكير يأتيني غيره، الآن أصبحت أشعر أن شيئاً ما سيصيبني، إما كشف أمر، أو فضيحة، ولكن دعوت الله بالستر، وارتحت، بعدها رجع ليستمر معي هذا الشعور، كل يوم أصلي وأدعو، ولا أعلم ماذا يحصل لي.
أصبحت أخاف أن يعاقبني الله، قرأت أن الشعور بوقوع مصيبة، أو الخوف يجلبه، أو يكون تشاؤماً وسوء ظن بالله، وخفت كثيراً أن أكون قد وقعت بفخ الشيطان، وصرت أخاف من عقاب الله لي على هذا التفكير، وصرت أخاف أن يكون هذا فعلاً سوء ظن بالله، وأنا لا أريد ذلك.
أتعوذ من الشيطان، وأدعو الله أن لا يكون كذلك، وأستغفره، ولكنني خائفة جداً، لا أريد أن أبقى هكذا محبطةً ويائسةً ومتشائمةً، ولا أريد أن أسيء الظن في الله، أو أخاف من وقوع أمر ما.
أصبحت أشعر بأن الأوان قد فات، أريد القرب من الله، وأريد أن يغفر لي، ولا أريد أن أكون قد وقعت في التشاؤم أو سوء الظن بالله سبحانه وتعالى.