السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ أعمل كاتبة، وبحكم عملي أتعامل مع النت كثيراً، وأدخل لدول كثيراً لأطبق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (بلغوا عني ولو آية)؛ لأني التزمت وأريد أن أعمل شيئاً لديني، وكنت أخاطب خصوصاً الشباب لأناقشهم وأدفعهم ما استطعت لفعل الخير والتقرب من الله.
ومؤخراً تعرفت على رجل محترم ومتدين من بلد أخرى قبل رمضان، فجعلته بإذن الله يختم القرآن خمس مرات، رغم أن ذلك لم يحصل معه في عمره، وأصبح من الملتزمين، وابتعد تماماً عن السجائر، ووجدنا أنفسنا نحب بعض، وهو ينوي الزواج مني؛ لأن حياته تغيرت للأحسن بفضل الله ثم بي، ولا يجمعنا غير الكلام المحترم والنصيحة، وهو متزوج وعنده أولاد، ولقد كلمت زوجته وأولاده، وكلهم يعرفونني، وظروفه متعسرة الآن شيئاً ما؛ لأنه قام ببناء بيت وينتظر الانتهاء منه، ويعطونه التأشيرة ليسافر إلى ويتزوجني، فماذا أفعل؟ هل أستمر معه ونتزوج؟ وطبعاً كلامنا كله عن الدين، فهو يعمل في مكتب ويأتيه المشايخ كثيراً لمكتبه، فأنا أسألهم في كل شيء نحتاجه هنا أنا وزميلاتي، فهل أنهي كل شيء معه حتى ينتهي ويأتي للزواج مني؟
أرجوكم، أفيدوني وجزاكم الله عنا كل خير.