السؤال
السلام عليكم.
أحببت شخصاً، و-للأسف- ظننت أن ضمان استمراره معي هو حديثنا قبل الخطبة والزواج، وكنا على علاقة لمدة تسع سنوات، و-للأسف- الكلام معه أظهر له بعض صفاتي السيئة التي لا يحبها.
والآن هو متخوف أن لا يرتاح معي في الزواج؛ لما وجده من طبعي القاسي، علماً إنه ما زال يحبني، ولكن يخشى الزواج مني، وأنا أحبه.
وهذه العقبات جعلتني في حيرة كبيرة، فصليت الاستخارة كثيراً، ورأيت أحلاماً كثيرة جميلة، والآن تبت وأستغفر من علاقتي معه خلال السنين الماضية، ولكني أخشى أن لا نتزوج، وأعلم أن كل شيء بأمر الله.
والآن مواظبة على صلاة الاستخارة وصلاة قضاء الحاجة مع الدعاء، فكيف لي أن أرتاح وأطمئن، فأنا أريد الزواج به، وأريد تأسيس بيت معه، وأريد أن يرد الله قلبه ويجعله مطمئناً من ناحيتي، وأيضًا لا أريد أن أعصي الله.
وفقني الله كثيراً أن أدعو أن يجمعني به، ولكن لا أعلم سبب هذه المشاكل إن كان الله يعاقبني لأني أخطأت، أم أنه لم يكن خيراً لي؟
مع العلم أني أحبه وأريده زوجاً، وهو شخص طيب، ويعرف الله، ماذا أفعل؟
أرجو الرد سريعاً، فأنا في حالة يرثى لها.